Title

مؤتمر يسلط الضوء على عادات الدفن في بلاد الشام عبر العصور في "الأردنية"

Body


افتتح في الجامعة الأردنية صباح اليوم أعمال المؤتمر العلمي الدولي الذي عقدته كلية الآثار والسياحة في الجامعة بالتعاون مع مؤسسة الداد الألمانية للتعاون الثقافي وجامعات ألمانية .

وجاء المؤتمر الذي تستمر فعالياته ليومين تحت عنوان "عادات الدفن في بلاد الشام من العصور الرومانية إلى نهاية العصور الإسلامية"، ويشارك فيه (28) خبيرا مختصا في علم الآثار والتنقيب من جامعات محلية وعربية وألمانية إضافة إلى الأردنية.

ويأتي انعقاد المؤتمر بحسب رئيس اللجنة التحضيرية من الجامعة الأردنية الدكتور نزار الطرشان بهدف تعزيز التبادل والتعاون الثقافي والعلمي بين الجامعة الأردنية والجامعات الألمانية وفهم الهويات الدينية والثقافية والاجتماعية والانثربولوجية لسكان الأردن في تلك الفترات.

وأضاف الطرشان إن كلية الآثار والسياحة ممثلة بقسم الآثار حرصت أن تبدأ العام الجامعي الجديد بنشاط أكاديمي بحثي يسعى إلى إبراز النواحي الإثنية والدينية والثقافية للمواقع الأثرية في الأردن على مر العصور وطرق وعادات الدفن فيها.

خلال حفل الافتتاح ألقى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور شتيوي العبد الله كلمة أشار فيها إلى أن المؤتمر يعد علامة فارقة في تاريخ الجامعة لما يجمعه من نخبة متميزة من الأكاديميين الأوروبيين المتخصصين في علم عادات الدفن إلى جانب نظرائهم من الأكاديميين الأردنيين والعرب.

وأكد شتيوي أن محاور المؤتمر التي تركز في مجملها على عادات الدفن عبر العصور في منطقة بلاد الشام من الممكن أن تشكل عاملا موحدا لشعوب تلك المنطقة بالرغم من الاختلافات السياسية الحاصلة بينهم.

وعبّر ممثل مؤسسة الداد الألمانية الدكتور توماس فيبر عن اعتزازه بالجهود التي بذلها القائمون على المؤتمر من تحضير وإعداد في سبيل إرساء قواعد متينة تسهم في إنجاح هذا المؤتمر الذي بدأ فكرة وأضحى تطبيقا وواقعاً.

من جانبه ألقى الدكتور كريستوف ايغر من جامعة ميونخ الألمانية في مداخلته الضوء على الممارسات والطقوس الدينية التي تميزت بها العصور المتلاحقة بدءاً من الرومانية وحتى الإسلامية في تجهيز الموتى منذ لحظة الوفاة وحتى لحظة الدفن.

وأ​شار إيغر إلى أن هناك فروقا وافتتح في الجامعة الأردنية صباح اليوم أعمال المؤتمر العلمي الدولي الذي عقدته كلية الآثار والسياحة في الجامعة بالتعاون مع مؤسسة الداد الألمانية للتعاون الثقافي وجامعات ألمانية .

وجاء المؤتمر الذي تستمر فعالياته ليومين تحت عنوان "عادات الدفن في بلاد الشام من العصور الرومانية إلى نهاية العصور الإسلامية"، ويشارك فيه (28) خبيرا مختصا في علم الآثار والتنقيب من جامعات محلية وعربية وألمانية إضافة إلى الأردنية.

ويأتي انعقاد المؤتمر بحسب رئيس اللجنة التحضيرية من الجامعة الأردنية الدكتور نزار الطرشان بهدف تعزيز التبادل والتعاون الثقافي والعلمي بين الجامعة الأردنية والجامعات الألمانية وفهم الهويات الدينية والثقافية والاجتماعية والانثربولوجية لسكان الأردن في تلك الفترات.

وأضاف الطرشان إن كلية الآثار والسياحة ممثلة بقسم الآثار حرصت أن تبدأ العام الجامعي الجديد بنشاط أكاديمي بحثي يسعى إلى إبراز النواحي الإثنية والدينية والثقافية للمواقع الأثرية في الأردن على مر العصور وطرق وعادات الدفن فيها.

خلال حفل الافتتاح ألقى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور شتيوي العبد الله كلمة أشار فيها إلى أن المؤتمر يعد علامة فارقة في تاريخ الجامعة لما يجمعه من نخبة متميزة من الأكاديميين الأوروبيين المتخصصين في علم عادات الدفن إلى جانب نظرائهم من الأكاديميين الأردنيين والعرب.

وأكد شتيوي أن محاور المؤتمر التي تركز في مجملها على عادات الدفن عبر العصور في منطقة بلاد ا​لشام من الممكن أن تشكل عاملا موحدا لشعوب تلك المنطقة بالرغم من الاختلافات السياسية الحاصلة بينهم.

وعبّر ممثل مؤسسة الداد الألمانية الدكتور توماس فيبر عن اعتزازه بالجهود التي بذلها القائمون على المؤتمر من تحضير وإعداد في سبيل إرساء قواعد متينة تسهم في إنجاح هذا المؤتمر الذي بدأ فكرة وأضحى تطبيقا وواقعاً.

من جانبه ألقى الدكتور كريستوف ايغر من جامعة ميونخ الألمانية في مداخلته الضوء على الممارسات والطقوس الدينية التي تميزت بها العصور المتلاحقة بدءاً من الرومانية وحتى الإسلامية في تجهيز الموتى منذ لحظة الوفاة وحتى لحظة الدفن.

وأشار إيغر إلى أن هناك فروقا واضحة في الممارسات الدينية في العصر الروماني مختلفة عن عادات الدفن الموجودة في العصر البيزنطي والإسلامي، مؤكدا أن الأديان تفرض طقوسا خاصة بها من حيث تجهيز جثث الموتى ودفنها.

من جهتها القت الطالبة هلا أبو جرادة باسم طلبة كلية الآثار والسياحة كلمة رحبت فيها بالمشاركين من مختلف الجامعات المحلية والاقليمية والألمانية، مشيرة في حديثها إلى المنحة الدراسية التي حصلت عليها من مؤسسة (داد) الألمانية ومدى الاستفادة  العلمية التي تحققت من تلك التجربة.

ويناقش المؤتمرون أوراقا بحثية تتوزع على عدة محاور تتناول عرضا مستفيضا لدراسات تدور حول الفترة الهلنستية والرومانية، واستعراض أبرز عادات الدفن في العصر الروماني والبيزنطي والإسلامي والفروقات التي واكبت كل عصر من خلال مصادر تاريخية ذات علاقة ونتائج الحفريات التي كشفت عن هذه المدافن في الأردن، فضلا عن التركيز على الدراسات المتعلقة بالانثربولوجيا العضوية المتركزة على نتائج الحفريات الأثرية.

وبحثت جلستا اليوم الأول عدد من المواضيع ذات الصلة  قدمها باحثون في شؤون الآثار والتنقيب تتعلق بعادات الدفن عند الأنباط، والعصور الرومانية، وأشكال توابيت الدفن في شمال الأردن وأنواعها، ومدى استمرارية عادات الدفن في موقع يعمون الأثري من العصور البرونزية المتأخرة وحتى العصور الإسلامية.

كما تتبعت الجلستان ميزات عادات الدفن في العديد من المواقع الأثرية المنتشرة في محافظات الأردن مثل خربة السمراء وأم قيس والبادية الأردنية من خلال النقوش والبقايا الأثرية. 

ضحة في الممارسات الدينية في العصر الروماني مختلفة عن عادات الدفن الموجودة في العصر البيزنطي والإسلامي، مؤكدا أن الأديان تفرض طقوسا خاصة بها من حيث تجهيز جثث الموتى ودفنها.

من جهتها القت الطالبة هلا أبو جرادة باسم طلبة كلية الآثار والسياحة كلمة رحبت فيها بالمشاركين من مختلف الجامعات المحلية والاقليمية والألمانية، مشيرة في حديثها إلى المنحة الدراسية التي حصلت عليها من مؤسسة (داد) الألمانية ومدى الاستفادة  العلمية التي تحققت من تلك التجربة.

ويناقش المؤتمرون أوراقا بحثية تتوزع على عدة محاور تتناول عرضا مستفيضا لدراسات تدور حول الفترة الهلنستية والرومانية، واستعراض أبرز عادات الدفن في العصر الروماني والبيزنطي والإسلامي والفروقات التي واكبت كل عصر من خلال مصادر تاريخية ذات علاقة ونتائج الحفريات التي كشفت عن هذه المدافن في الأردن، فضلا عن التركيز على الدراسات المتعلقة بالانثربولوجيا العضوية المتركزة على نتائج الحفريات الأثرية.

وبحثت جلستا اليوم الأول عدد من المواضيع ذات الصلة  قدمها باحثون في شؤون الآثار والتنقيب تتعلق بعادات الدفن عند الأنباط، والعصور الرومانية، وأشكال توابيت الدفن في شمال الأردن وأنواعها، ومدى استمرارية عادات الدفن في موقع يعمون الأثري من العصور البرونزية المتأخرة وحتى العصور الإسلامية.

كما تتبعت الجلستان ميزات عادات الدفن في العديد من المواقع الأثرية المنتشرة في محاف​ظات الأردن مثل خربة السمراء وأم قيس والبادية الأردنية من خلال النقوش والبقايا الأثرية. 

Page Image

NewsDate

2013-09-09T21:00:00Z

ExpiredDate

2013-09-29T21:00:00Z
Created at 9/10/2013 11:47 AM by Dr. Mahmoud Arinat
Last modified at 1/28/2024 1:05 PM by Haya Soliman