الجامعة الأردنية :: كلية الآثار والسياحة  :: انجازات الكلية

انجازات الكلية

"سياحة الأردنية" تدرب طلبتها على توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة القطاعي السياحي


نظم قسم الإدارة السياحية في كلية الآثار والسياحة في الجامعة الأردنية اليوم ورشة تدريبية حول توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في خدمة القطاع السياحي.

وقال عميد الكلية الدكتور زياد الرواضية إن الورشة تأتي ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظمها الكلية في إطار تعزيز المهارات التخصصية لدى طلبتها، ولتنمية قدراتهم وإطلاعهم على آخر المستجدات العلمية والفنية والتقنية في القطاع السياحي.

بدورها قالت رئيسة قسم الإدارة السياحية الدكتورة منى سليحات إن القسم يسعى إلى عقد الأنشطة والفعاليات التي من شأنها تطوير معارف الطلبة العلمية والمهنية في مجالات الإدارة والإرشاد والتطوير السياحي والفندقي، استجابة للتطورات والتغيرات التي تطرأ على هذا القطاع، بهدف رفد السوق المحلي والعربي بكوادر مؤهلة تلبي احتياجاته.

وقدم الورشة، التي شهدت تفاعلا كبيرا من قبل الطلبة الذين أبدوا حماسا تجاه مضامينها، المدرب ضياء السمهوري من شركة Devorise Media & Business Solutions. 

وركزت الورشة في مضامينها على سبل وآليات الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في خلق نهج تسويقي أكثر تفاعلية واستهدافا لجذب السياح والترويج للمناطق السياحية بفعاليّة.

وقال السمهوري إن أحد أوجه الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي تكمن في القدرة على تحليل البيانات السياحية وأنماط الحجز وتفضيلات السفر والتركيبة السكانية للزوار، ذلك للخروج بتنبؤات حول اتجاهات السياحة المستقبلية في الأردن، وتوقع الطلب في المناطق السياحية المختلفة.

وأشار السمهوري إلى أنّ استخدامات الذكاء الاصطناعي في السياحة تتعدّد لتشمل تحليل الصور ومقاطع الفيديو، خصوصا تلك المعدة بتقنية 360 درجة للمناطق السياحية المختلفة في الأردن، وتحديد المعالم الرئيسة، وإنشاء العلامات والأوصاف تلقائيا، الأمر الذي يعزز إمكانية اكتشاف المعلومات المطلوبة عن المناطق بسهولة ويسر، لافتًا إلى أنّه بالإمكان دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز لخلق تجارب جديدة للسُيّاح المحتملين، مؤكدًا أنّ إبراز جمال وثراء الوجهات السياحية في الأردن سيزيد حتما عدد السياح.

وأضاف بأن القدرة على جمع كمياتٍ هائلةٍ من البيانات وتخزينها وتحليلها يمكن الذكاء الاصطناعي من القيام بمهام ترسّخ سمعةً جاذبةً للعملاء، إلى جانب تحسين تخصيص الخدمات والتوصيات المقدّمة للعملاء، وضمان الاستجابة السريعة؛ إذ لم يعد المسافرون بحاجة إلى زيارة وكالات السفر لحجز الرحلات أو البحث عن أماكن إقامة، بل أصبح مساعدو الذكاء الاصطناعي وروبوتات الدردشة الذكية أكثر شيوعًا، كما إن توافقها مع وسائل التواصل الاجتماعي يجعل وصول العملاء إليها أكثر سهولةً.

ولفت السمهوري في الختام إلى أنه يمكن توظيف روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي على مواقع السياحة أو منصات التواصل الاجتماعي، لتقديم المساعدة في الوقت المناسب للزوار المحتملين، من خلال الإجابة عن الاستفسارات وتقديم معلومات حول المواقع السياحية المختلفة والمساعدة في تخطيط مسار الرحلة وتقديم خدمات الترجمة اللغوية.


-​​عن موقع أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) زكريا الغول.