نظمت كلية الاثار والسياحة تحت رعاية الاستاذ الدكتور نائب الرئيس لشؤون الكليات الأنسانية "مسيرة صامتة " تهدف بتوعية بأهمية الحفاظ على المواقع الاثرية والسياحية والطبيعية، مسيراً على الأقدام من باب كلية الاثار والسياحة إلى ساحة متحفي الاثار والتراث الشعبي، وشارك في المسيرة عدد من أعضاء الهيئة الاكاديمية والأدارية وطلبة الكلية، رافعين لافتات كتب عليها " يداً بيد لنعمل جميعاً من أجل تنظيف بيئتنا" " المكان سر العنوان فدع نظافتك عنوانك" " الآثار ثروة وطنية حضارية فلنحافظ عليها" "الآثار ذاكرة الأمم"، والكثير من لافتات التي تندد بتلويث وتشوية القطع الأثرية في ساحة متحف الأثار وخصوصا الدولمن، لما تعرضت له هذه القطع الأثرية المهمة لتهديد وبتشويها بالنفايات والكتابات، ويمكننا هنا الأشارة إلى أن الدولمن: هي عبارة عن شبائح حجرية كبيرة الحجم تتراوح أبعادها ما بين ( 1.5 – 3م) تقريبا، وعثر على الدولمن في العديد من مواقع الأثرية شمال المملكة وعلى سفوح التلال والجبال، ومازالت الكثير من الأسئلة تدور حول أستخدامات الدولمن خصوصا بسبب غياب الكتابة عليها. وأرخها الاثاريون الى العصر البرونزي المبكر.
وأفاد نائب الرئيس لضرورة وضع حاجزحول حجارة الدولمن ولافتات أرشادية و تعريفية وتحذرية، وهنالك عقوبة ستقع على كل من يحاول تشويه الأثر الحضاري، وضرورة عمل محاضرات لتوعية بضرورة الحفاظ على هذه الاثار من خلال أعضاء الهيئة التدرسية في كلية الاثار والسياحة، وأشارت الدكتورة ندى الروابده عميد كلية الأثار والسياحة إلى مبادرتها في عمل المسيرة الصامتة من أجل التنويه الى اهمية المواقع الاثرية أجمالا وليس فقط أثار الدولمن.
معا ويدا بيد نستطيع أن نرفع الصوت عالياً من اجل هذا المؤروث الحضاري والأنساني ونشر الوعي بين أعزائنا الطلبة في الجامعة والمجتمع المحلي للحفاظ عليه، لتبقى صامدة للأجيال القادمة.